المقدمات الشرعية والفلكية لتدقيق المعايير الحسابية والرصدية للفجر الصادق
المقدمات الشرعية والفلكية لتدقيق المعايير الحسابية والرصدية للفجر الصادق
Abstract
يقول النبي عليه الصلاة والسلام: "الَ يا غُرَّنَّكُمْ مِنْ ا سحُورِكُمْ أاذاانُ بِالالٍ، اوالَ با يااضُ الُْْفُقِ الْمُسْتاطِيلُ اه ا كاذا، ا حتََّّ ياسْتاطِ ا ير اه ا كاذا." ويشير بعض الباحثين إلى أن المعيار الرسمي في توقيت صلاة الفجر محل إشكال ونظر، وهو ما ناقشه ورد عليه باحثون آخرون أيضا، ولعل من أبرز الدراسات الموجودة في ذلك دراسة إيضاح القول الحق في مقدار انحطاط الشمس وقت طلوع الفجر وغروب الشفق للفاسي المراكشي، ودراسة إشكاليات فلكية وفقهية حول تحديد مواقيت الصلاة، للمهندس محمد شوكت، ودراسة الجمعية الفلكية الْردنية، ودراسة الْستاذ عبد الملك الكليب وغيرها، واستوجب البحث في هذه المسألة الَستفادة من كتب فقهاء ومؤقتين متقدمين، مثل اليواقيت في علم المواقيت للقرافي، ورسائل الكلنبوي، وكتاب ال سيُوفُ الباواتِرُ لِامنْ ي اُق دِمُ ا صالاةا الصُّبْحِ ا علاى
الافجْرِ الآخِرِ للحضرمي، إضافة إلى ما ورد في السنة من تقدير للوقت ومقدار الغلس، كحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ويقرأ بالستين إلى المائة. وكون ما بين السحور والصلاة قادْرُ اما يا ((قْارأُ الرَّجُلُ ا خَْسِ ا ين آياةً))، وأثر صلاة أبي بكر بسورة آل عمران، وقول عمر له: ((لقد كادت الشمس تطلع)).
Downloads
Downloads
Published
Issue
Section
License
Copyright (c) 2025 The Scientific Journal of Sharia Sciences

This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NoDerivatives 4.0 International License.