النظر المصلحي والبعد المقاصدي لأصول المالكية الخاصة: (العرف، ومراعاة الخلاف)
النظر المصلحي والبعد المقاصدي لأصول المالكية الخاصة: (العرف، ومراعاة الخلاف)
الملخص
في ظل تنامي دعاوى جمود الفقه الإسلامي، وعدم قدرته على احتواء مستجدات الحياة المتسارعة، تظهر أهمية الخوض في هذا الموضوع من هذه الزاوية المالكية، فضلا عن كونه -في اعتقادي- يرمي إلى بناء الشخصية العلمية المغربية المالكية المنفتحة المواكبة لمستجدات الاجتهاد الفقهي المعاصر، من خلال الوقوف عند الأصول المشرقة للمذهب المالكي، المجلية لواقعيته، وسعة أفقه، ومدى مراعاته لواقع ومصالح الناس من جهة، وتحقيق مقاصد الشارع من جهة أخرى، كل ذلك من خلال سعة هذه الأصول ومدى استيعابها لواقع الناس ومستجدات حياتهم انطلاقا من مراعاة مصالحهم، وتحقيق
مقصد ومراد الشارع، وهذه الحقيقة ظاهرة بيّنة في أصول هذا المذهب الخاصة، ومنها: العرف ومراعاة الخلاف، محورا هذه المداخلة باعتبارهما عنوانا لانفتاح ومرونة هذا المذهب سواء في التعاطي مع مستجدات الحياة، أو من خلال انفتاحه على باقي المذاهب بشكل جعله يتميز بهذه الخصيصة كما سنحاول بيانه في هذه المداخلة المعنونة ب " النظر المصلحي والبعد المقاصدي لأصول المالكية الخاصة ( العرف ومراعاة الخلاف)".
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 المجلة العلمية لعلوم الشريعة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NoDerivatives 4.0 International License.