بشارة المسيح عليه السلام بنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم في إنجيل بارنابا
بشارة المسيح عليه السلام بنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم في إنجيل بارنابا
DOI:
https://doi.org/10.65137/sjss.v3.69الكلمات المفتاحية:
الإنجيل، بَارْنَابَا، البشارة بالنبيّ محمّد صلى الله عليه وسلم، بشارة المسيحالملخص
يأتي هذا البحث الموسوم: «بشارة المسيح عليه السلام بنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم في إنجيل بَارْنَابَا»- في إطار ما يتعرّض له نبيُّنا صلى الله عليه وسلم هذه الأيام من حملات تشويه واستهزاء، ورسومات ساخرة، وتكذيب بنبوّته على يد فئة من النّصارى الحاقدين المتعصّبين، الذين يرغبون في زيادة وتيرة الحقد والكراهية بين المسلمين والغرب المسيحي، ظنّاً منهم أنهم -بعملهم هذا- يَردُّون المقبلين على الإسلام عن الدخول فيه، ولم يعلموا أن اقتناع الناس بالإسلام واعتناقه يزداد يوما بعد يوم.
لقد تكرّرت الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم بصور متعددة، ما يعني أنها تمثل موقفا عدائيا ممنهجا من الغرب ضد نبي الإسلام، رغم أن أكثر من يهاجمونه صلى الله عليه وسلم ويسيئون إليه من علماء النصارى، الذين لا يجهلون مَنْ هو محمد صلى الله عليه وسلم، فهم يعرفونه حق المعرفة، كما يعرفون أبناءهم، قال -تعالى- مخبرا عنهم: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْـهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 145]، ما يعني أن هذه الظاهرة تحتاج لدراسة للوقوف على أسبابها، ومعالجتها من خلال بيان حقيقة بشارات كتبهم بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبخاصة إنجيل بَارْنَابَا.
لذا فإنّ مشكلة البحث تكمن في نظرة الغرب السلبية لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو النبيّ الْـمُبشَّرُ به في التوراة والإنجيل، قال تعالى: ﴿الّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِـي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ﴾. فما يقومون من إساءات للرسول صلى الله عليه وسلم تعطي مؤشرا على جهلهم -ربما- ببشارات كتبهم به.
وأسأل الله التّوفيق والسّداد، وأن يتقبّل هذا العمل ويبارك فيه وينفع به.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2020 المجلة العلمية لعلوم الشريعة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NoDerivatives 4.0 International License.


