القواعد السّلوكيّة للعلاقة الزّوجيّة في القرآن الكريم
الكلمات المفتاحية:
الأسرة، الزّواج في الإسلام، الإصلاح الأسري، الحقوق الزّوجيّة، القوامة، التّفسير التّربويّ للقرآنالملخص
تُعدّ الأسرة الوحدةَ البنائيّة للمجتمع، وصلاحُه في صلاحها؛ لذا اهتمّ بها الإسلام اهتماماً بالغاً، وجاء في القرآن الكريم بيانُ الأحكام الفقهيّة والقواعد السّلوكيّة الّتي ينبغي أن تكون ضابطةً للبناء الأسريّ.
ولعلّ هذا هو نفسه السّبب الّذي لأجله يسعى أعداء الإسلام لهدم البناء الأسريّ في المجتمع المسلم؛ إذ الأسرة في المجتمع المسلم المعاصر صارت أهمَّ المحاضن التّربويّة، وآخرَ حصون التّديّن والصّلاح والعفّة.
وهذا يحتّم على المصلحين من أبناء الأمّة الإسلاميّة أن يحرصوا على هذا الجانب غاية الحرص، وأن تتوجّه طائفةٌ غير يسيرة من جهودهم للمحافظة على البناء الأسريّ، والسّعيِ في أسباب قوّته واستقراره وصلاحه.
وتنشأ الأسرة ابتداءً نتيجةً للعلاقة الزّوجيّة، الّتي اهتمّ الإسلام بتنظيمها وبيان أحكامها، ليتحقّق للأسرة الاستقرار والدّيمومة، ويكون دورها في المجتمع فاعلاً حميداً.
وقد حاولتُ في هذا البحث استقراء الآيات القرآنيّة الّتي تعالج العلاقة الزّوجيّة من النّاحية السّلوكيّة، والّتي يمكن أن تُعدَّ قواعد في هذا الباب، ينبغي أن تُبنى عليها الأسرة في المجتمع المسلم، وينبغي لكلّ زوجين أن يحرصا على تفعيلها والتّحاكم إليها في حياتهما؛ لتكون الأسرة المسلمة فاعلةً مثمرة، قادرة على تحصين أبنائها والدّفع بهم قُدُماً ليُسهموا في رفعة الأمّة والوطن.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المجلة العلمية لعلوم الشريعة - جامعة المرقب
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NoDerivatives 4.0 International License.