التفسير الأدبي الاجتماعي للقرآن الكريم
تفسير إرشاد الحيران إلى توجيهات القرآن أنموذجاً
الكلمات المفتاحية:
عبد السلام أبو مزيريقالملخص
الحمد لله منزل القرآن، ومعلم البيان، والصلاة والسلام على سيد الأنام، وأكرم الكرام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ أمّا بعد:.
بمجيء عصر النهضة العلمية الحديثة، اتجهت أنظار العلماء الذين لهم عناية بدراسة التفسير إلى أن يتحرروا من قيد الركود، ويتخلصوا من نطاق الجمود، الذي اتسم به التفسير في مراحل سابقة، فنظروا في كتاب الله نظرة- وإن كان لها اعتماد كبير على ما دونه الأوائل في التفسير- أثرت في الاتجاه التفسيري للقرآن تأثيراً لا يسعنا إنكاره، ذلك هو العمل على التخلص من كل هذه الاستطرادات العلمية التي حشرت في التفسير حشراً، ومُزجت به على غير ضرورة لازمة، والعمل على تنقية التفسير من القصص الإسرائيلي، الذي كاد يذهب بجمال القرآن، وجلاله، وتمحيص ما جاء فيه من الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أو على أصحابه- رضي الله عنهم- وإلباس التفسير ثوباً أدبياً اجتماعياً يظهر روعه القرآن، ويكشف عن مراميه الدقيقة وأهدافه السامية.
أما عالمنا الجليل الشيخ أحمد عبد السلام أبو مزيريق صاحب تفسير إرشاد الحيران إلى توجيهات القرآن، فقد اخترتُ أن يكون أنموذجاً لدراسة التفسير الأدبي الاجتماعي، فقد أشار في مقدمة تفسيره أنه حاول الخروج من الجمود الذي أصاب القراءات التأويلية للقرآن الكريم التي نحت به نحو الخرافة والإيغال في السرد التاريخي، أو الانشغال بالتفاصيل والخلافات النحوية عن الإرشاد والهداية التي هي الغاية العظمى المنشودة لبني الإنسان على هذه الأرض.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المجلة العلمية لعلوم الشريعة - جامعة المرقب
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NoDerivatives 4.0 International License.